يمكنك أن تتعرف على طريقة المساج السويدي وفوائده للجسم بالخطوات الفعالة، حيث أن جلسة واحدة تمنحك استرخاء وهدوء لا مثيل له فلا تفوت الفرصة في الاستمتاع بتلك التجربة المثيرة؛ لأن المساج السويدي يعتبر من أكثر الأنواع شهرة حول العالم والذي يعتمد على عدة تقنيات وآليات مثل الضغط والحركات الدائرية جميعها تتميز بالدور الفعال والمؤثر في تحسين الصحة العامة للجسم، فقط تابع الفقرات التالية للتعرف على كل ما يخص المساج السويدي.
ما هو المساج السويدي
عادةً ما يشعر الكثيرون بحاجتهم لجلسة متميزة من المساج، وحينما يقع الاختيار على المساج السويدي يبدأون في التساؤل عن ماهيته؛ ويمكن شرحه بأنه أحد أشهر أنواع المساج المنتشر في العالم، وتعتمد طريقة المساج السويدي على استخدام الضغط والحركات الدائرية والألياف لتحسين الدورة الدموية والليمفاوية وكذلك زيادة مرونة العضلات فضلًا عن تقليل شعور التوتر والقلق، ولذلك نؤكد لك أنها جلسة تستحق التجربة بعد يوم عمل شاق.
فوائد المساج السويدي
قبيل الانتقال لسرد طريقة المساج السويدي وفوائده للجسم بالخطوات ينبغي التأكيد على كونه ينتج عنه العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يلي:
- تعزيز الدورة الدموية والليمفاوية: يعمل المساج على تعزيز تدفق الدم في أعضاء الجسم جميعًا؛ مما يُزيل السموم ويُحسن عملية التمثيل الغذائي.
- زيادة مرونة العضلات: يساعد المساج على تعزيز مرونة العضلات والأنسجة؛ مما يعمل على تقليل الألم بالإضافة إلى تحسين الحركة.
- تقليل التوتر: من أهم فوائد المساج هو تقليل التوتر والقلق؛ وهذا في الأصل يؤدي إلى تحسين المزاج والنوم.
- تحسين الصحة العامة: يساعد المساج على تعزيز صحة الجسم بشكل عام، ويتم ذلك من خلال تحسين الدورة الدموية والليمفاوية وأيضًا زيادة مرونة العضلات.
خطوات المساج السويدي
قبل أن تحصل على جلسة المساج يمكنك التعرف على الخطوات التي يقوم المعالج أو المتخصص بتنفيذها بدايةً من دخولك مركز العناية وحتى انتهاء فترة التدليك وخروجك مغمور بشعور الاسترخاء والهدوء، وهي كما يلي:
التقييم
في البداية يقوم المعالج بتقييم حالة العميل وحاجته مع تحديد الهدف من الجلسة (علاجية أم للاسترخاء) وذلك قبل البدء في جلسة المساج، ويتضمن التحدث مع العميل حول تاريخه الطبي، ومعرفة ما إذا كان لديه أي إصابات أو آلام، كما يقوم المعالج بفحص جسم العميل بحثًا عن أي مناطق متوترة أو مؤلمة.
التدفئة
يستخدم المعالج حركات لطيفة لتدفئة الجسم قبل البدء في الحركات الأساسية للتدليك، وتتضمن التدليك بلطف َع بعض الحركات الدائرية والانزلاقية، حيث تعمل هذه الحركات على تحسين الدورة الدموية والليمفاوية، وجميعها تساهم في تجهيز الجسم للتدليك بشكل احترافي.
الحركات الأساسية
بعد ما ذكرنا جميع التجهيزات التي تتم قبل البدء في الحركات الأساسية التي تعتمد عليها طريقة المساج السويدي، فمن الضروري الحديث عن ماهية تلك الحركات، ويمكن سردها في النقاط التالية بالتفصيل:
- أولًا: تُستخدم حركات يطلق عليها حركات العجن من أجل تخلص العضلات من التشنجات، وهي حركات دائرية أو ضغطية يتم تنفيذها باستخدام راحة اليد أو أطراف الأصابع أو الإبهام، مع ضرورة أن يتم تنفيذها بشكل متساوٍ على الجلد، مع الحرص على عدم شعور المتلقي بأي الألم.
- ثانيًا: تُستخدم حركات الاحتكاك على مناطق التوتر، وتكون عبارة عن الضغط بقوة بواسطة راحة اليد أو أطراف الأصابع على الجلد.
- ثالثًا: بالإضافة إلى ما سبق تستخدم حركات النقر من أجل تحفيز الدورة الدموية، وهي حركات تتم بشكل سريع وخفيف يتم تنفيذها باستخدام راحة اليد وبشكل متقطع.
- رابعًا: وأخيرًا يقوم المعالج بتنفيذ حركات اهتزازية لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، وهي عبارة حركات سريعة بشكل مستمر.
مع ملاحظة أنه من الضروري تنفيذ كافة الحركات السابقة على جميع أنحاء الجسم، مع التركيز على المناطق الأكثر توتر وشعووًا بالإجهاد.
طريقة عمل المساج السويدي
يعتمد تطبيق أفضل طريقة المساج السويدي علي مجموعة متنوعة وفعالة من التقنيات الخاصة بتحسين الدورة الدموية والليمفاوية وكذلك زيادة مرونة العضلات، ومن أهم هذه التقنيات ما يلي:
- التدليك الانزلاقي: بدايةً يقوم المعالج باستخدام تلك التقنية من أجل منح الجسم التدفئة اللازمة وتجهيزه للحركات الأساسية أثناء الجلسة، وتكون عن طريق استعمال أطراف الأصابع أو راحتي اليدين أو ربما المرفقين من قِبل المعالج لتدليك الجلد فوق العضلات.
- الضغط: بالإضافة لما سبق يقوم المتخصص بالضغط باستخدام كفيه أو مرفقيه بشكل متكرر حتى يُخفف الألم وكذلك التوتر الذي يصيب العضلات.
- الحركات الدائرية: ويتم اللجوء لاستخدام الحركات الدائرية بهدف تحسين الدورة الدموية؛ مما ينتح عنه تخفيف التوتر والقلق.
- الضربات: وهي عبارة عن حركات قصيرة وسريعة تتم بطريقة معينة لتخفيف الألم وتقليل الشعور بالإرهاق والجهد.
- التبريد: وأخيرًا يقوم المعالج بتبريد الجسم عن طريق بعض الحركات الخاصة حتى يمنح الحسم فرصك للشعور بالهدوء بعد جلسة المساج.
أدوات المساج السويدي
يستخدم المعالجون مجموعة متنوعة من الأدوات لتحسين فعالية الجلسة وتقديم أفضل طريقة المساج السويدي، وتتضمن هذه الأدوات ما يلي:
زيت التدليك
يعد أحد أهم الأدوات المستخدمة في المساج السويدي، حيث أنه يساعد على تقليل الاحتكاك بين يدي المعالج وجسد الشخص متلقي المساح؛ مما يسمح للمعالج بالضغط والتحكم أثناء الجلسة، ومن ناحية أخرى فإن زيت التدليك مسؤول بشكل أو بأخر عن ترطيب البشرة وتحسين تدفق الدم.
أحجار ساخنة أو باردة
يمكن استخدام الأحجار الساخنة أو الباردة لتحسين الدورة الدموية والليمفاوية، وتخفيف التوتر والألم، حيث يتم وضع الساخنة على الجسم لتوليد الحرارة، بينما يتم وضع الأحجار الباردة على الجلد لتوليد البرودة، وجميعها تحسن صحة الحسم بشكل واضح.
أدوات مساج خاصة
هناك مجموعة متنوعة من أدوات المساج الخاصة المتاحة، مثل بكرات التدليك والكؤوس الهوائية. يمكن استخدام هذه الأدوات لتحسين فعالية جلسة المساج، مثل:
- بكرات التدليك: ويمكن القول أنها أدوات هامة تستخدم لتدليك العضلات، وبالطبع يمكن استخدامها على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الظهر والساقين والأرداف.
- الكؤوس الهوائية: أدوات تستخدم لإنشاء فراغ على الجلد؛ والغرض من استخدامها هو تدليك العضلات والأنسجة لـ تخفيف التشنجات أو الآلام.
نصائح أقصى استفادة من جلسة المساج السويدي
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحصول على النتائج المتوقعة من الجلسة، ويمكن حصرها فيما يلي:
- في البداية يجب أن تشعر بالراحة والبعد عن التشنج أثناء الجلسة، بالإضافة لإخبار الطبيب في حال كنت تعاني من أي أمراض مزمنة.
- بالإضافة إلى ذلك يمكنك إخبار المعالج عن أي المناطق التي تشعر بالألم بها، وبهذا يتمكن المعالج من التعامل معها بشكل خاص أثناء التدليك.
- ومن ناحية أخرى حاول الاستمتاع بالتجربة بقدر الإمكان والاسترخاء فهي تجربة استرخاء.
- وأخيرًا ينبغي شرب كمية مناسبة من المياه، وذلك قبل الجلسة وبعدها، حيث يساعد ذلك على تصفية السموم من الجسم وطردها.
وختامًا وبعد التعرف على أهمية المساج، وجب القول أن تنفيذ أفضل طريقة المساج السويدي، التي تعد وسيلة رائعة للاسترخاء وتحسين الصحة العامة، فحينما تشعر بالحيرة وأنت تبحث عن طريقة فعالة مضمونة للاسترخاء وتقليل الشعور بالتوتر، فإن المساج السويدي هو خيار مثالي لك من خلال خطوات الهدوء.
